خيمة الشعر الحساني في العيون



يقدم الشعر الحساني بالأقاليم الجنوبية المغربية الصورة المثلى لطبيعة المجتمع الصحراوي وتفاعلاته، وينفتح كذاكرة على تاريخ عريق يختزل أشكال متنوعة من القيم والخبرات الإنسانية الموغلة في القدم. وقد عرف بأنه كلام مختار من اللهجة واللغة المتداولة.

ويتناغم الشعر الحساني بشكل متفرد مع عشاقه، الذين منحوه القوة والحضور نظرا لطبيعته التي تستحضرهموم وأحلام وتطبعات المجتمع الصحراوي واعتمالاته.

الربورتاج يبرز هذا التناغم الحاصل بين مضامين الشعر الحساني والتغني به، حيث الخيمة كرمز المجتمع الصحراوي وشرب الشاي الذي يزيد هذه العناصر كلها أجواءاً تعكس الأصل، الانتماء، والإستمرار.

المصدر: قناة إيلاف