في مدينة مثل سطات، يمكن أن يقتحم خبر اغتصاب فتاة كل بيت، ويثير الخوف والغضب في الساكنة. فكيف الحال إذا تعلق الأمر بجرائم اغتصاب وقتل ثلاثة فتيات. الثلاثاء 31 ماي في 9 والربع ليلا.
السفاح كان شخصية جذابة: وسيم، قوي البنية، لطيف وطيب، لكنه وحش ماكر، كان يستدرج بنات الجيران في لحظة و قبل انقضاء ساعة من اللقاء يخلفهن وراءه جثثا في الخلاء دون أن يترك أي أثر للمحققين الميدانيين من أجل حل لغز الجرائم، و الوصول إليه.
كان محظوظا دائما، وكان المحققون سيئي الطالع. وعندما أسعفهم الحظ مرة، تمكن العلم من تحديد هويته وتم إلقاء القبض عليه
...