المغرب -الكويت: أزمه الكرتون

الفيديو الأول:




الفيديو الثاني: هذه هي الحلقة التي أثارت الخلاف




الفيديو الثالث: تقرير قناة فرانس24 - بتاريخ 29 غشت





خلق مسلسل كرتوني يبث على قناة كويتية توترا في العلاقات المغربية الكويتية.

المسلسل يتناول شرف المرأة المغربية، وتجسيدها في شكل من يبحث عن الزواج عن طريق السحر.

عن تفاعلات هذه القضية أورد مقتطف من مقال ساخر للصحفي المعروف رشيد نيني، يقول فيه:
"قد فهم المسؤولون الخليجيون أن ظاهرة العنوسة التي تهدد بلدانهم تفاقمها ظاهرة إقبال رجالهم على الزواج بمغربيات، مما جعل النساء الخليجيات يشمرن عن خمرهن ويقفن وقفة «رجل» واحد للتصدي للمغربيات الشريرات اللواتي يسرقن رجالهن.

وقد ذهبت الكاتبة السعودية «وجيهة الحويدر» إلى حد مراسلة وزير العدل المغربي على لسان مواطنة سعودية تطلب منه إمساك نساء بلاده عن رجال السعوديات. وقد عادت الأسبوع الماضي إلى مراسلة الوزير المغربي، وهذه المرة على لسان امرأة إماراتية سرقت منها مغربية زوجها، تطلب منه منع زواج الرجال الإماراتيين المتزوجين من الزواج بالمغربيات إلى حين الحصول على رضى الزوجة الأولى وحضورها وإثبات موافقتها.

طيب، لنناقش القضية بهدوء. نعم الرجال الخليجيون الذين يأتون إلى المغرب من أجل الزواج وراء ظهور زوجاتهم مخطئون في ما يقومون به. لكن المشكلة أن قانون الأسرة عندهم يسمح للرجال بالتعدد دون أخذ موافقة الزوجة. في المغرب، حسمت مدونة الأسرة هذه المسألة.

وبما أن الرجال الخليجيين ليسوا مغاربة، فإن قانون الأسرة المغربي لا يسري عليهم، أي أنه باستطاعتهم الزواج من مغربيات بدون حاجة إلى الإدلاء بشهادة تفيد بموافقة الزوجة الأولى. ما ذنب المغربيات إذا كان قانون الأسرة الكويتي أو الإماراتي أو السعودي متساهلا في قضية التعدد إلى هذه الدرجة؟"
(المقال من العدد 1221 من جريدة المساء)

المزيد من المعلومات في الفيديوهات أعلاه
...



إضافة بتاريخ: 03 شتنبر 2010

مقتطف من مقال لكريم بلمزرار على موقع "هسبريس" بتاريخ 02 شتنبر 2010

"أين نساؤهم من فاطمة الفهرية أم البنين، المرأة العفيفة، راعية العلم والعلماء، بانية جامعة القرويين، أولى جامعات العالم، لما كانوا هم يتخبطون وسط براثين الجهل والتخلف.

أينهن من فانو بنت الوزير عمر بن ينتان المرابطي، المرأة الشجاعة المجاهدة، التي كانت تتنكر في هيئة رجل وتحارب الأعداء، الذين كانوا يسقطون تباعا الواحد تلو الأخر، لما كانوا هم يحرمون على نسائهم حتى الخروج من خيامهم البالية.

أين نساؤهم من زينب النفزاوية، السياسية المتدينة، زوجة يوسف بن تاشفين، والذي بمشورتها وحكمتها إستطاع هذا الأخير فتح أكثر بلاد المغرب، في حين كانوا يموتون هم جوعا وعطشا.

أينهن من عائشة بن راشد، المرأة الحاكمة والقائدة، التي أعلنت الجهاد ضد الغزاة شمال المملكة، فكانت نعم المحاربة، في حين هرب شجعان رجالهم دقائق قليلة بعد غزو بلادهم.

أين نساؤهم من نوال المتوكل، المرأة البطلة، أول عربية، إفريقية ومسلمة تفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، في حين لا يعرف البعض منا لحد الأن حتى مكان بلدهم على الخريطة.

أينهن من مريم شديد، المرأة العالمة، أول مرأة في العالمين العربي والإسلامي تصل إلى القطب المتجمد الجنوبي، لتضع العلم المغربي خفاقا، في حين تبرع نساؤهم فقط في رقصة المعلاية.

أين نساؤهم من ثريا الشاوي أول طيارة في العالمين العربي والإسلامي، أينهن من بشرى البرنوصي أول ربانة طائرة عربية، أينهن من عائشة المكي أول مظلية عربية، أينهن من سعيدة عباد أول سائقة قطار عربية، أينهن من أمينة الصنهاجي أول عربية تلتحق بوكالة الناسا...في حين مازالوا هم يعتبرون صوت نسائهم عورة وجب إسكاته.

أينهن من يطو بنت موحا وحمو الزياني وعائشة عبد الله الباعمرانية وتوزنيت وعدجو موح العطاوية اللواتي ضحين في سبيل وطنهن بالغالي والنفيس، متخذات من الجبال والكهوف مأوى، حاملات المؤونة والأسلحة بل وحتى مشاركات في العمليات ضد الأعداء لإعلاء راية هذا الوطن"
...