العدوان الإسباني باستعمال الأسلحة الكيماوية

الجزء الأول:




الجزء الثاني:




الجزء الثالث:




الجزء الرابع:




الجزء الخامس:




الجزء السادس:




الجزء السابع:




الجزء الثامن:




الجزء التاسع:




تعد حرب الغازات السامة التي شهدتها منطقة الريف من أهم الحروب الكيماوية في تاريخنا المعاصر، حيث التجأت إليها إسبانيا بمساعدة حلفائها قصد القضاء على مقاومة عبد الكريم الخطابي التي كانت قد حققت انتصارا باهرا على القوات الفرنسية والإسبانية في معركة أنوال سنة 1921م وغيرها من المعارك البطولية. واستعملت الحكومة الإسبانية كل الغازات المحرمة دوليا بسبب الذل المهين وهستيريا الهزيمة ورغبة في رد الاعتبار المعنوي للإمبراطورية الإسبانية بعد أن منيت بعدة هزائم أثرت سلبا على قوة الجيش الإسباني عددا وعدة.


وقد ترتب عن قنبلة الريف كيماويا برا وبحرا وجوا من سنتي 1921م إلى سنة 1927م مقتل الكثير من الريفيين، وتدمير البيئة بشمال المغرب، وتلويث المياه، وتسميم الأجواء، وجرح الكثير من السكان وإعطابهم باسم الحضارة الغربية والمدنية المتقدمة ضد سكان الريف الأصليين العزل الذين كانوا يدافعون عن سيادتهم وبلدهم وكينونتهم ودينهم وعرضهم وشرفهم ضد غزو العداة الألدة الذين قدموا إلى الريف من أجل استغلاله واستنزاف خيراته.


إذا، ما هي دواعي حرب الغازات السامة بالريف؟ وما سياقها التاريخي والمرجعي؟ وما هي أنواع الغازات المستعملة في الشمال المغربي؟ وما هي المراحل التي قطعتها هذه الحرب الكيماوية؟ وما نتائج هذا العدوان الكيماوي الغاشم على الإنسان والبيئة؟ وما هي الإجراءت التي يمكن اللجوء إليها لمحاسبة مرتكبي هذه الحرب الكيماوية تاريخيا وسياسيا واجتماعيا وقانونيا ومدنيا؟ تلكم هي الأسئلة التي سوف تطرح للدرس مستقبلا
...



المزيد على هذا الرابط:

http://www.wladbladi.com/