الإمكانيات السياحية لجهة كلميم السمارة




تعتبر منطقة واد نون تاريخيا صلة وصل اساسية بين اوربا وافرقيا جنوب الصحراء وقد عرف محيطها عبرالتاريخ ازدهار مدن عريقة كنون لمطة باسرير وتكوست بالقصابي والتي شكلت اشعاعا اقتصاديا وتقافيا كبيرا ابان العصر الوسيط .فبالموازاة مع انشطة القوافل التجارية تأصلت بالمدينة انشطة قارة مرتبطة بالفلاحة المعيشية والصناعة التقليدة وتزخر المنطقة بامكانيات هامة تحتاج الى استثمار ملائم يمكنها من تحقيق الازدهار والرقي وخاصة في الميدان السياحي.

بتوفرها على مؤهلات طبيعية و تاريخية و ثقافية متنوعة وكذا وفرة المنتوج السياحي والتي تساهم في استقطاب العديد من السواح سواء من داخل الوطن أو خارجه. و تطبع المنطقة تقاليد وعادات مجتمع الصحراء بالإضافة الى بعض عادات المجتمع الامازيغي بفعل التعايش و التجاور وكذا بعض العادات من مناطق اخرى.

و اعتبارا لموقعها الجغرافي المتميز، الذي يشكل صلة وصل بين جنوب المملكة و شمالها و لمؤهلاتها الطبيعية و كذاالشاطئ الأبيض لمناخها المعتدل و كرم الضيافة المتجذر في عادات و تقاليد ساكنتها، فإن كلميم تشكل قطبا سياحيا مهما و منطقة جذب للسياح الأجانب و الوطنيين.

* الامكانيات المتاحة :

منتوج سياحي غني و متنوع يجمع بين الساحلي و الصحراوي، الحامات، المغامرة و الاستكشاف.

170 كلم من الشواطئ الجذابة العذراء.

القرب من أبرز الأقطاب السياحية الوطنية (كأكادير و ورزازات) و الدولية (جزر الكناري).

كما ستحتضن ، و بالتحديد موقع الشاطئ الأبيض بكلميم، أحدى أهم محطات الاستجمام على المستوى الوطني بطاقة استيعابية تصل إلى 26 ألف سرير، و ذلك في إطار المخطط الأزرق الوطني الهادف إلى دعم سياحة الاستجمام لبلوغ 10 ملايين سائح سنويا في أفق سنة 2010.

* فرص الاستثمار :

إقامة المخيمات الشاطئية و القروية (المخيمات المتنقلة).

الرياضات البحرية.

إحداث وحدات إيوائية بالمواقع السياحية (دور الضيافة، المآوي السياحية بالواحات و القصبات).

مخيمات بالبيداء.

رحلات سياحية: على ظهر الجمال - سيارات الدفع الرباعي
4x4
- الدراجات النارية الغابوية



انقر هنا للمزيد