لا تلمسوا أولادي




قالت نجية أديب ، رئيسة جمعية "لا تلمسوا أولادي" لـ"العربية.نت":" نلاحظ أن هذه الظاهرة طفت على السطح بشكل فظيع وخصوصا في المؤسسات التربوية من طرف المعلمين وبعض ضعاف النفوس من المدرسين في الكتاتيب القرآنية.نحن لن نقول حان الوقت لندق ناقوس الخطر وإنما فات الوقت.

وتابعت "أصبحنا يوميا نتلقى ضحايا جددا ومن بينهم شكاية من ثلاث آباء مصحوبين ببناتهم الصغار ضد معلم يعتدي عليهن جنسيا تحت المكتب و داخل الفصل و أثناء الحصص ويضع تلميذتين لحارسته أمام باب القسم".

وتقول نجية أديب إن الصمت والتكتم عن ممارسات المعتدين جنسيا على الأطفال من طرف الآباء يساهم في تكرار الفعل على الطفل أو على أطفال آخرين، مضيفة أن الأحكام المخففة والمخجلة التي يصدرها القضاء في حق مرتكبي هذه الجرائم هي تشجيع عن تنامي الظاهرة، متسائلة عن سبب عدم تطبيق القضاء بعض فصول القانون الجنائي في حق المعتدي رغم وجود ترسانة قانونية تحمي الأطفال.

و تستطرد أن الظاهرة لا تقتصر على الطبقات الفقيرة بل هناك عائلات ميسورة تتعرض للاعتداء الجنسي من المحيطين بالطفل، ويتعدى الآمر إلى معتدين يشغلون مناصب حساسة بالدولة
...