الجزء الأول:
الجزء الثاني:
فاطمة مسنة مغربية تجاوز عمرها القرن، فاطمة أعلى مُعمرة مغربية تجاوزت العشرين سنة بعد المائة.
مازالت تتذكر وصول المستعمر الفرنسي إلى قريتها وتعيد تفاصيل شريط ذكرياتها بدقة وبذاكرة قوية لم تنل منها السنين، لكنها اليوم تعاني الوحدة النفسية والاجتماعية بعد أن فقدت جميع أفراد أسرتها.
ويوجه جيرانها نداء لدورالمسنين والعجزة لاحتضانها في غياب من يعتني بها في خريف عمره.
وبقيت وحيدة تواجه مصائب الحياة بإحدى قرى جبال الأطلس حيث كانت تعيش ، لكن فاطمة اليوم كأنما ولدت من جديد بعد أن تكفلت السلطات بكافة نفقاتها، وهي تعيش اليوم بأحد أكبر مراكز الرعاية بالدار البيضاء
